Archive for the ‘التكنولوجيا’ Category

انتهت اللعبة!

22/07/2009

كانت واحدة من أولى البطاقات الذكية Smart Cards والتي تستعملها المحطات التلفزيونية ذات الاشتراك المدفوع تسمى البطاقة H (اختصار لاسم Hughes)، كان في تلك البطاقة ثغرات في التصميم اكتشفت من مجتمع القراصنة Hackers.

سمحت تلك الثغرات لمجتمع القراصنة ذاك بعمل هندسة عكسية Reverse Engineering للتصميم وعمل جهاز يستطيع أن يقرأ البطاقات الذكية ثم يعدل معلوماتها، مما سمح لهم بتغيير نوع اشتراكهم لاستقبال جميع المحطات. وبما أن المحطات الفضائية لا تستطيع إلا القيام بالبث، بمعنى أن جهازك لا يستطيع إرسال أي معلومات للقمر الصناعي، فقد احتاج نظام الاشتراك الخاصة بشبكة DirecTV (شبكة محطات فضائية كبرى في الولايات المتحدة، عدد مشتركيها 18 مليون) إلى خط هاتف لإرسال معلومات عبره.

استطاع القراصنة ببساطة تعديل بطاقاتهم الذكية لاستقبال كل المحطات وعدم السماح للنظام بالاتصال باستعمال خط الهاتف، مما لم يدع مجالاً لشبكة DirecTV بتعقبهم. أضافت DirecTV تقنية جديدة لنظامها يسمح بتحديث البطاقات الذكية عن طريق معلومات ترسل مع المحطة الفضائية. وقد كانت المستقبلات Receivers مبرمجة لتطبيق تلك التحديثات إلى البطاقات الذكية فور وصولها، وقامت DirecTV بعمل تحديث للبحث عن البطاقات المزورة ومحاولة تدميرها، وتمكنت بالفعل من تعطيلها.

ما كان من مجتمع القراصنة إلا تركيب جهاز آخر يسمى Unlooper، لإصلاح الدمار، وبعد ذلك قام القراصنة بعمل برنامج لتعديل البطاقات وعدم السماح للمستقبلات Receivers بتطبيق التحديثات المستقبلة على البطاقات الذكية.

لإجبار القراصنة على تطبيق التحديثات الجديدة، جعلت DirecTV التحديثات مطلوبة ليعمل البث، أصبحت ترسل تحديثاً جديداً في كل شهر تقريباً. ولكن بعد 10 أو 15 دقيقة فقط من إصدار التحديث، كان مجتمع القراصنة يقوم بتحديث برنامج بطاقاتهم لتعمل حسب التحديث الجديد، واستمر الحال على ما هو عليه لسنتين تقريباً، وكانت تلك البطاقات تباع في مزادات على eBay بمبلغ يتجاوز الـ400 دولار للبطاقة.

أصبح من الواضح أن DirecTV خسرت المعركة ضد مجتمع القراصنة، فما كان منها إلا أن قنعت بملاحقة مواقع الإنترنت التي تناقش الثغرات في نظامها عن طريق فريقها القانوني ومحاكمتها لإيقافها.

بعد فترة بدأت DirecTV بإرسال عدة تحديثات في وقت واحد، على غير العادة. استطاع مجتمع القراصنة تجاوز هذا بيسر شديد، ولكن تلك التحديثات تركتهم حائرين عن السبب الكامن ورائها. استمرت DirecTV بإرسال 4 أو 5 تحديثات في وقت واحد وفي كل أسبوع. لم يجد القراصنة تفسيراً لذلك سوى أن DirecTV تريد إزعاجهم، فتلك التحديثات كانت تحوي كودات لا فائدة منها، ورغم ذلك كان وجودها على البطاقة مطلوباً لاستقبال البث. واستمر مجتمع القراصنة بإضافة تلك التحديثات إلى بطاقاتهم دون أن تسبب لهم أي مشاكل.

لم يستطع مجتمع القراصنة بأسره أن يفهم الغاية من تلك التحديثات حتى وصلت الدفعة الأخيرة منها عن طريق البث، فما إن تم تطبيق التحديثات الأخيرة حتى اكتملت الصورة، وكأنها القطعة الأخيرة من صورة Puzzle كبيرة.
لقد جعلت التحديثات الأخيرة كل تلك الكودات التي بدت عديمة الجدوى برنامجاً فعالاً جداً، موجود على البطاقات نفسها، غيّر طريقة عمل التقنية المستعملة بشكل كامل و استطاعت DirecTV وبطريقة احترافية وشديدة البراعة والإتقان والتخطيط أن تقوم بتحديث تقنية تشفيرها التي ألفها القراصنة.

قام القراصنة بتطبيق التحديثات الأخيرة على بطاقاتهم بحذر، بعد أن أدركوا أن هذه التقنية الجديدة ستسمح لـDirecTV بتشغيل كود متقدم في جهاز الاستقبال، مما شكل سلاحاً جديداً وخطيراً. وبالرغم من تطبيق تلك التحديثات، كان القراصنة مازالوا قادرين على تجاوز الحماية، غير مدركين أن DirecTV لم تضغط على زناد سلاحها الجديد بعد.

في الساعة الثامنة والنصف مساء يوم الأحد، أطلقت DirecTV سلاحها الجديد، قبل أسبوع تماماً من مواجهة الـSuper Bowl، أحد أقوى لقاءات الهوكي في العالم. كان هجوم DirecTV على شكل كود تم إرسالها مع البث، وبفضل التقنية الجديدة تم تشغيله من قبل المستقبلات مباشرةً، ليقوم بتدمير جميع البطاقات الغير نظامية.

جميع قنوات الـIRC التي تتحدث عن DirecTV غرقت في بحر من آلاف الرسائل من أناس فقدوا القدرة على مشاهدة قنوات DirecTV المسروقة، فقد فقدت جميع مجتمعات القراصنة القدرة على مشاهدة قنوات DirecTV بطريقة غير نظامية، وأصبحت جميع البطاقات الغير شرعية مدمرة تماماً. في تلك الليلة دمرت ما يزيد عن 100 ألف بطاقة مزورة مما حرم أكثر من 98% من المشاهدين الغير نظاميين من قنوات DirecTV.

ولتختم DirecTV الحرب، قامت بإضافة لمستها الخاصة على تلك الضربة الساحقة للقراصنة، وذلك بتعديل أول 8 بايتات من كود البطاقات المزورة ليصبح “انتهت اللعبة” “GAME OVER”.

جرت هذه الحادثة عام 2001، ولم يتم معرفة العقل العبقري الذي وقف ورائها حتى عام 2008، حتى تم معرفة أنه Christopher Tarnovsky عندما كشف عن ذلك موقع Wired.com والذي يقول أن ذلك الإجراء الدفاعي الذي قام به كريستوفر لصالح DirecTV مازال يعرف بين القراصنة باسم “الأحد الأسود”، بعد أن تم إرسال كود البرنامج الجديد على ما يزيد عن 50 دفعة خلال ما يزيد عن شهرين، يشبه هذا تجميع دبابة في ساحة المعركة المحاصرة بعد أن تنقل إليها قطعاً صغيرة.

لم توقف تلك الضربة القراصنة طويلاً، حتى استطاعوا التغلب على نظام الحماية الجديد، ومازالت تلك المعركة مستمرة بين الطرفين، وللأبد.

عن طريق Jeff Atwood.

Google Chrome OS : القصة الكاملة

12/07/2009

خمس أيام مضت منذ إعلان غوغل عن نظام تشغيلها الجديد، Google Chrome OS، لم يبقى موقع تقني صغير أو كبير لم يذكر الخبر، بتحمس شديد من كارهي مايكروسوفت وبتوجس  من أنصارها.

منذ اللحظة الأولى بدأ الكثيرون بوصف النظام الجديد بأنه “ضربة قاصمة” لمايكروسوفت، وأنه سيكون منافس شرس لويندوز بنفس الطريقة التي كان فيها فايرفوكس منافس لإنترنت إكسبلورر من مايكروسوفت وأفقده حصة كبيرة من سوق المتصفحات.

لماذا قررت غوغل بناء نظام تشغيل؟ : يجيب عن هذا السؤال موقع Mashable عن طريق شرح معادلة غوغل للربح، سأقوم هنا يتلخيص تحليل المقالة عن الموضوع :

“غوغل لا تريد بناء نظام تشغيل لتحظى بحصة كبيرة في سوق أنظمة التشغيل، إنهم يريدون بناء نظام تشغيل يجعلك تقضي وقتاً أطولاً على الويب.”

في العام الماضي أعلنت غوغل عن ربح بلغ 21 مليار دولار، 95% منها من إعلانات غوغل على المواقع وفي نتائج البحث.

غوغل على يقين أن أي وقت إضافي تقضيه على الويب سيؤدي إلى إعلانات أكثر، وبالتالي ربح أكبر، سيؤدي إلى تجميع معلومات أكثر عنك، هدفها (تعليق شخصي: واحد فقط من أهدافها، وليس هدفها الوحيد، مما يجعل الأمر أسوأ كثيراً) هو إظهار إعلانات تستهدف اهتمامك، وبالتالي يمكن تلخيص طريقة غوغل الوحيدة للربح بالمعادلة البسيطة : قضاء وقت على الويب = ربح.

غوغل في جميع منتجاتها تحاول جعل المستخدم يقضي المزيد من الوقت على الويب، وهي تضغط في تلك المنتجات على منافسيها لجعلهم يبنون حلول تعمل على الويب أيضاً، مما يعني بالنتيجة ربح إضافي لغوغل نفسها، وليس متصفح كروم استثناءً هنا، حيث حاول المتصفح جعل المستخدمين يعتمدون على تطبيقات الويب Web applications أكثر وأكثر، ومثال آخر هو Google Docs، الذي شكل ضغط على مايكروسوفت صاحبة حزمة أوفيس وجعلها تسعى لتشغيل لبرامج حزمة أوفيس على الويب.

ما أعلنت عنه غوغل هو أن نظامها الجديد “ستكون فيه أغلب نشاطات المستخدم على الويب” وأن “جميع تطبيقات الويب ستعمل فيه بشكل تلقائي”.

من ضمن ذلك الإعلان، قالت فيه غوغل أن النظام سيكون معتمداً على متصفح كروم (حتى أن اسم النظام يحمل اسم متصفح غوغل كروم!)، وهو ما يظهر أن غوغل لا تريد حصة في سوق أنظمة التشغيل، كل ما تريده هوتحقيق معادلة ربحها وذلك ببناء نظام “يجعل المستخدم يبدأ باستعمال الويب خلال ثواني”، إنها ستبني نظام يساعد في دمج الويب أكثر في عمل المستخدم.

ما الذي سيفعله المنافسون؟ تتمنى غوغل أن تقتبس مايكروسوفت وأبل ميزات النظام في العمل على الويب وتصبح تلك الميزات جزءاً من أنظمة التشغيل القادمة للشركتين، وهو ما سيحقق نفس الهدف، جعل المستخدم يقضي المزيد من الوقت على الويب.

النتيجة، نظام التشغيل غوغل كروم لن ينافس ويندوز أو غيرها، لأن هذا ليس هدف غوغل أصلاً، غوغل تريد من هذه الخطوة أن تساعد المستخدم في قضاء المزيد من الوقت على الويب، وتأمل أن يقدم منافسوها نفس المساعدة للمستخدم!

مشروع PwdHash، حل لكثير من المشاكل الأمنية على الإنترنت

10/07/2009

PwdHash هو مشروع قديم بدأ العمل فيه في جامعة ستانفورد في العام 2004، ونظراً لأني لم أكن أعلم عنه شيئاً حتى قرأت عنه اليوم، وجدت أن من الضروري الكتابة عنه للذين لا يعلون عنه مثلي!

PwdHash وهو اختصار لجملة Web Password Hashing هو مشروع يقوم عليه خمسة أشخاص من جامعة ستانفورد معظمهم يحمل درجة بروفيسور ومعظمهم يمارس التدريس في ستانفورد، أحد هؤلاء الخمسة هو Blake Ross الذي ندين له بظهور فايرفوكس عندما كان يعمل في موزيلا وكان حينها في التاسعة عشرة من عمره، فقط!

يعالج هذا المشروع مشكلتين خطيرتين في مجال الأمن عند استخدام مواقع الإنترنت، المشكلة الأولى هو الخطأ الشائع الذي يقع فيه حدد لا يحصى من الناس، وهو استخدام نفس كلمة المرور في جميع المواقع التي يسجلون بها، والمشكلة الثانية هي المواقع المزورة والتي يطلق عليها مواقع الـPhishing.

تكمن مشكلة استعمال نفس كلمة المرور في عدد كبير من المواقع بأنه لو تم معرفة كلمة المرور التي يستعملها المستخدم من قبل صاحب أحد المواقع المشبوهة أو من قبل أحد المخترقين الذي استطاع أن يخترق موقع ضعيف الحماية قام المستخدم بالتسجيل فيه لأصبحت كلمة المرور الخاصة به معروفة ويمكن استعمالها في مواقع مهمة كمواقع التجارة الإلكترونية أو موقع المصرف الذي يتعامل مع المستخدم.

وأما  مواقع الـPhishing المزورة فهي تقوم بمحاكاة موقع مشهور ومهم (كـPayPal مثلاً) وإيهام الزوار أنها ذلك الموقع نفسه لجعلهم يقومون بإدخال كلمات مرورهم إلى الموقع المزور وبالتالي سرقة حسابهم في الموقع الأصلي.

هذا المشروع يقترح حل على شكل إضافة للمتصفح الذي تستعمله، يقوم بالحصول على كلمة المرور التي تنوي استعمالها في الموقع الذي تزوره، ويقوم بالحصول على عنوان نطاق الموقع، ثم يقوم بعمل تشفير Hash لهذا الزوج من كلمة المرور وعنوان الموقع مما يعطي كلمة مرور فريدة لذلك الموقع، في حال تمت سرقتها فهي لن تعمل إلا في الموقع الذي سرقت منه، وفي حال أدخلتها إلى أحد مواقع الـPhishing فهي لن تعمل على الموقع الأصلي، كونه يختلف في العنوان عن الموقع الأصلي، وبالتالي فكلمة المرور المولدة له تختلف عن كلمة المرور المولدة للموقع الأصلي.

البعض انتقد هذه الطريقة وقال أنه عند سرقة كلمة مرور الخاصة بأحد المواقع، وعلى اعتبار أن السارق يعلم كلمة المرور المشفرة ويعلم عنوان الموقع الذي سرقت منه، يمكن أن يقوم بتجريب كلمات مرور مختلفة ويشفرها مع العنوان حتى يحصل على كلمة المرور المشفرة نفسها، وبالتالي يكون قد عرف كلمة المرور الأصلية، طبعاً نحن نعلم الصعوبة الشديدة لهذا، وخاصةً مع كلمات مرور معقدة تحوي أرقام ورموز مما يجعل الأمر شبه مستحيل.

هذه الإضافة متوافرة للمتصفحات الشهيرة : Firefox 3.5, IE6/7, Opera، كما أن هناك موقع آمن لإصدار كلمة المرور في حال أردت استعمال الطريقة دون إضافات للمتصفح.

إغلاق التبويبة Tab الأخيرة في فايرفوكس 3.5

03/07/2009

بعد لحظات من بدأ استعمالي لفايرفوكس بنسخته الجديدة 3.5، لاحظت أولى التغييرات المزعجة، إن كانت النافذة الحالية تحوي تبويبة (Tab) واحدة فلن تستطيع إغلاق هذه التبويبة دون إغلاق فايرفوكس كله، أو دون فتح تبويبة جديدة وإغلاق القديمة! وإن أغلقت التبويبة الوحيدة (بضغط الاختصار Ctrl+W مثلاً) فستجد أن المتصفح أغلق بكامله.

في النسخة الماضية، كان للتبويبة الأخيرة زر إغلاق يسمح بإغلاقها وفتح تبويبة فارغة بدلاً عنها. لا أعرف حقاً ما الذي كان يجول بذهن من ألغى هذه الميزة!

ليس هناك خيار يمكنك من تغيير هذا السلوك العجيب وإعادة إظهار زر الإغلاق مرة أخرى، ولكن هناك حل يخفف من المشكلة، وهو يأمر المتصفح بعدم إغلاق نفسه عند إغلاق تلك التبويبة، وذلك بكتابة about:config في شريط العنوان، ثم وعد فايرفوكس بعدم العبث بالإعدادات دون معرفة ما تفعله حقاً، ثم البحث عن المفتاح browser.tabs.closeWindowWithLastTab وضبط قيمته (عن طريق الضغط المزدوج عليه) إلى False.

الآن فقط، إن حاولت إغلاق آخر تبويبة (بضغط الاختصار Ctrl+W أو بضغطها بزر الـScroll في الماوس) ستجد أنها أغلقت بنجاح ودون أن يغلق كامل المتصفح! لاحظ أنك – حتى بعد تطبيق هذه الطريقة – إن ضغطت على التبويبة الأخيرة بالزر الأيمن للماوس وظهرت القائمة المنبثقة، ستجد أن الخيار Close Tab مازال لا يعمل!

عن طريق : Lifehacker.

أفضل الخلاصات (Feeds) للمبرمجين ومطوري البرمجيات

30/06/2009

بعد بحث طويل عن مدونات برمجية لأتابعها باستخدام قارئ الخلاصات الذي أستخدمه (FeedDemon) على اعتبار أنني أحظى بعطلة طويلة (إذن سأعود للتدوين!) وجدت العديد من المدونات التي تستحق الإضافة، *أغلبها* ملخص في قائمة يسميها صاحبها أفضل مئتي مدونة للمطورين : Top 200 Blogs for Developers، وهي قائمة جيدة جداً إن أردت رأيي، لاحظ أن لها توجه لا بأس به نحو ذكر المدونات التي تتحدث عن Agile، كما تذكر لك صفحة Twitter الخاصة بأصحاب المدونات.

شخصياً أضيف للقائمة مدونة Scott Guthrie والتي استغربت عدم وجودها في قائمة “أفضل 200 مدونة” تلك، رغم أنها – أي مدونة سكوت – أفضل من كثير من المدونات الموجودة في تلك القائمة. لاحظ أنك ستجد تلك المدونة مفيدة ومثيرة للاهتمام في حال كنت مهتم بتقنيات مايكروسوفت (كسيلفرلايت، ASP.NET، وغيرها) *فقط*.

Google القصة الكاملة : لماذا يترك موظفي غوغل وظائفهم

01/02/2009

سبقت أن تحدثت عن بيئة العمل في شركة Google في عدة مناسبات، و قد *كنت* معجباً بما عرف عن هذه الشركة من توفير بيئة العمل المثالية لموظفيها لزيادة إنتاجيتهم إلى أعلى الدرجات، حسناً، همم، يبدو أنني كنت أبالغ إلى حد ما..
السبب في هذا أنني كنت أتحدث عن الشركة معتمداً على المعلومات التي كانت الشركة -وما تزال- تنشرها للتسويق لنفسها ولجذب أنظار المبرمجين و التقنيين من جميع أنحاء العالم، لم أكن الوحيد الذي أعجب بهذه الدعاية، بل هناك الكثيرين ممن تركوا وظائفهم في كبرى الشركات (مثل مايكروسوفت، ياهوو!، و غيرها) و انضموا لغوغل ثم ندموا بعد ذلك، ندموا لأنهم اكتشفوا أن تلك البيئة لم تكن “الجنة على الأرض” كما كانوا ينظرون إلى غوغل قبل أن يروا الشركة من الداخل، كانت مجرد شركة جعلتهم أقل سعادة من شركاتهم السابقة.
هناك الكثير من الأسباب: الراتب المنخفض بالنسبة للشركات الأخرى و التعويضات المنخفضة، سوء الإدارة و البيروقراطية أحياناً!، قلة الاحترام لبعض الموظفين، العملية الطويلة جداً التي استغرقها انتقالهم إلى الشركة، …
هذا الكلام هو من موظفين سابقين في غوغل، و أرسلوه إلى غوغل بعد سؤال الشركة لهم عن سبب تركهم لها و رغبتهم في *عدم* تجديد عقودهم معها.

إن أردت أن تعرف حقيقة غوغل من داخل الشركة نفسها فعليك بقراءة ما نشره موقع TechCrunch تحت عنوان Why Google Employees Quit و الذي يحوي الكثير و الكثير من المعلومات و الرسائل من موظفين سابقين في غوغل عن سبب مغادرتهم …

الملفات موجودة بالفعل، NET Compact Framework Cabs.

09/05/2008

حاولت تشغيل أحد البرامج على جهاز ويندوز موبايل 5 الذي أستعمله فوجدته يطلب NET Compact Framework 3.5.، بحثت عنه على الإنترنت لأقوم بتحميله فوجدت أن حجم التحميل 33 ميغابايت و هو حجم كبير جداً لأحمله باستخدام خط الإنترنت الديال-آب الذي أستعلمه.
السبب في كبر حجم الملف هو أنه يحوي ملفات الـCab لمختلف أنظمة التشغيل و لمختلف أنواع المعالجات و هو ما لن أحتاجه بالطبع، كنت أتمنى أن أستطيع تحميل ملف Cab وحيد لويندوز موبايل 5 بمعالج ARMV4I و بحجم صغير و انتهى الأمر.

ما الحل إذن؟ فكرت في Visual Studio 2008، بما أنه يقدم ميزة تطوير البرامج لهذا النظام فلا شك أنه يوفر الملفات الضرورية لتشغيل هذه البرامج على هذا النظام، قمت بالبحث في مجلدات البرنامج، و فعلاً وجدت الملفات كلها في المسار التالي :
C:\Program Files\Microsoft.NET\SDK\CompactFramework
وجدت في هذا المجلد مجلدين آخرين، الأول و اسمه v2.0 و فيه مجلد آخر اسمه WindowsCE يحوي المجلدين wce400 و wce500 و هما يحويان ملفات NETCF 2.0. لأنواع الأنظمة المختلفة.
و أما الثاني و هو v3.5 فهو يحوي في المجلد WindowsCE ملفات NETCF 3.5. لأنواع الأنظمة المختلفة أيضاً.

أرجو أن تفيدك هذه المعلومة إن واجهت نفس المشكلة التي واجهتها.

ما الذي حصل؟

19/03/2008

لا أعرف!، منذ بداية الشهر تقريباً بدأت تظهر مشاكل غريبة في المدونة لم أعرف ما سببها، ففي البداية ظهرت رسالة “Down for Maintenance” التي استمرت حوالي عشرة أيام ثم تبعها دمار شامل في المدونة، بعض الأحرف العربية تم استبدالها برموز غريبة في التدوينات و التعليقات، لخبطة كبيرة في التصنيفات، مشاكل في الروابط، خلل في القالب و غير ذلك من المشاكل.
الحمد لله أن عندي نسخة احتياطية من المدونة قبل المشكلة بفترة قصيرة، و إلا كنت اضطررت لأصلح كل المشاكل يدوياً، المهم، قمت باسترجاع هذه النسخة و ضبط بعض المشاكل الأخرى و استبدال القالب القديم (لأنه أصبح إنكليزياً، من اليسار لليمين) بهذا القالب الجميل.
أعتقد أن تدوين تتحمل المسؤولية، فكثيراً ما حصلت مشاكل في المدونة في الآونة الأخيرة، و لم تقم لا بالاتصال بأصحاب المدونات و لا بذكر شيء عن المشكلة أو الصيانة المخططة.

حرمتني هذه المشاكل من الحديث عن كثير من الأشياء التي رغبت في الحديث عنها، لذلك سأكتب هنا ملخصاً سريعاً عوضاً عن ذلك :
طرح النسخة الجديدة من موقع In|Structurez العزيز تحت اسم الشبكة العربية لمطوري الألعاب، و هو الآن مختص بتطوير و تصميم الألعاب بشكل أساسي، فإن كنت مهتماً بهذا المجال فقم بزيارته لأنك ستجد معلومات لن تجد مثلها في أي موقع عربي آخر.
-إطلاق شبكة محترفي Silverlight، فإن كنت أحدهم فهذه دعوة لك للانضمام إلى الشبكة و التعرف على محترفين آخرين حول العالم.
-طرح النسخة Beta1 من Silverlight 2، و يمكنك تحميل الملفات الجديدة من صفحة Get Started من موقع Silverlight.
إعلان نوكيا دعم تطبيقات Silverlight على أجهزة سيميان S60 و S40 و كذلك الـInternet tablets الخاصة بهم و المعتمدة على نظام لينكس.

أخطاء و مشاكل برمجية مدمرة

16/02/2008

قالت إحدى الإحصائيات أن الأخطاء البرمجية تكلف الاقتصاد الأمريكي 59 و نصف مليار دولار سنوياً، و بالطبع، الرقم أكبر مما نتوقعه، و ليس هذا الرقم هو فقط الخسائر، فكثير ما أدت الأخطاء البرمجية أو كادت تؤدي إلى موت البشر، و أبرز الحوادث التي كادت تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة كانت في عام 1983 عندما أطلقت الأجهزة السوفيتية تحذيراً خطائياً بهجوم الولايات المتحدة على الاتحاد السوفييتي و كاد السوفييت يردون بهجوم صاروخي نووي كذلك، و قد شاهدت قبل أيام على الجزيرة الوثائيقة برنامجاً عن هذه الحادثة بالذات.
السلسلة تطول، فهناك العشرات و العشرات من المشاكل المدمرة، و يمكنك قراءة عشرون من أكثرها شهرة على الرابط : عشرون كارثة برمجية شهيرة.

هل Build تعني Compile؟ و مواضيع أخرى

23/01/2008

يطرح هذا السؤال العديد من مبرمجي دوت نيت، فلا نجد في Visual Stduio قائمة تسمى Compile، و نجد فيه قائمة تسمى Build تقوم في معظم الأحيان بمجرد عملية Compile، لذلك يبني البعض استنتاجاتهم أن Build تعني Compile.
و في الحقيقة أن هذا الاستنتاج خاطئ، فعملية Build تختلف تماماً عن عملية Compile، هذا الاختلاف هو أن الـCompile ما هي إلا جزء من أجزاء الـBuild، الأجزاء الأخرى قد تتضمن إنشاء Installer، نشر البرنامج إلى مكان ما، القيام باختبارات مختلفة عن المشروع، إخبار الفريق بالعملية، و غيرها…

و هاهي بعض الروابط التي وجدتها مفيدة :
أفضل إضافات تطوير المواقع لـInternet Explorer : لقد تعودنا أن نرى الكثير من الإضافات لمتصفح Firefox، و لكن قلما نرى إضافات لـIE.
أكثر من 50 مصدر لطلاب علوم الكمبيوتر : و هي تتضمن كل ما يحتاجون (أدوات، مراجع، نصائح، عمل، ..) في مختلف المجالات (حماية، ذكاء صناعي، برمجة، …).
40 سبب لموت البرمجيات : و كل سبب هو عبارة عن رابط لمقال آخر مفصل.
أفضل مئة لائحة بالـCheet Sheets : و كل لائحة بدورها تتضمن عدة Cheet Sheets في مختلف مجالات البرمجة، صفحة مفيدة جداً.
درس في MySQL : درس طويل و مفيد و مفصل لمن يريد أن يتعرف على هذا النظام الشهير.
أفضل 10 مواقع لمصممي الويب المستقلين (Freelancers).